<p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) -&nbsp;كشفت وكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الأربعاء، أن نقطة صحية متنقلة تابعة لها، قدمت استشارة طبية لست حالات من التيفوئيد من أصل 211 مريضاً كشفت عليهم أمس الثلاثاء.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وقالت المنظمة، على موقعها الرسمي: &laquo;إنها وفرت أيضا 50,000 قرص لتنقية المياه للجنة المحلية، وذلك بهدف المساعدة في ضمان توفر سبل وصول السكان لمياه شرب نظيفة<span dir="LTR">.</span></span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وأوضحت أن &laquo;الذين يتسلمون المساعدات يتألفون من عائلات فلسطينية وسورية، نزحت أو تضررت جراء النزاع، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية&raquo;<span dir="LTR">.</span></span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وأشارت إلى أن &laquo;الأولوية &nbsp;لدى الأونروا، لا تزال تتمثل في إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه&raquo;، مؤكدة&nbsp;</span>}<span style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">على مطالبها القوية للأطراف كافة، باحترام التزاماتها بحماية المدنيين،&nbsp;وبالعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن للأونروا من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح</span><span dir="LTR" style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">لا تزال حالة الهشاشة والضعف التي يعاني منها المدنيون في اليرموك في أوجها. وتشعر الأونروا بالقلق البالغ من أنه ودون توفر أسباب الوصول، فإن الاحتياجات الإنسانية الأساسية لم&nbsp;يصل إلى 18 ألف مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم العديد من الأطفال، ستبقى غير ملباة، حسب الوكالة الدولية.</span>}</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">^{<span style="font-size:18px">وتم تخويل الأونروا، صلاحية تقديم مساعدة طبية محدودة إلى جانب تقديم إمدادات صحة المياه؛ والبيئة للمجتمع المحلي، بعد تقارير أفادت بتفشيّ مرض التيفوئيد في منطقة اليرموك، وذلك بتسجيل ما لا يقل عن عشر حالات مؤكدة في (اليرموك،&nbsp;يلدا، بيبيلا،&nbsp;وبيت سحم)&nbsp;جنوب العاصمة دمشق.&nbsp;</span>}</p>