قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الخميس، إن الأطراف السورية في مفاوضات تشكيل اللجنة الدستورية ترغب في إحراز تقدم بالمباحثات.
تصريح بيدرسون جاء في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في إطار مشاركته بمنتدى حوار حول البحر المتوسط، بالعاصمة روما.
وقال بيدرسون إنه حان الوقت للبدء في مرحلة سياسية تنهي آلام الشعب السوري.
وأوضح أن اللجنة الدستورية ستفتح الباب السياسي حتى وإن توقفت الاشتباكات، مشيراً إلى تواجد قوات لخمسة دول في سوريا.
وأضاف أن "الوضع خطير للغاية بسوريا، ولذا نحن بحاجة إلى مرحلة سياسية".
ولفت إلى أن تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف، تشكل نقطة انطلاق بالنسبة للمفاوضات.
وقال إن "الجولة الثانية من المفاوضات كانت أصعب، غير أن الأطراف أكدت رغبتها في إحراز التقدم".
والجمعة الماضي، أخفقت اللجنة الدستورية المصغرة، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.
وغادر وفد النظام مقر الأمم المتحدة أولاً، تلته بقية الوفود، دون التئام اللجنة الدستورية في الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا، بشكل متواز من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: وكالة الأناضول