قررت السلطات الإماراتية ترحيل الفنانة السوريّة إنجي خوري من إمارة دبي إلى سوريا، بعد توقيفها قبل يومين في مداهمة تمّت بعد منتصف الليل داخل أحد الفنادق، حيث اعتقلت بتهمة ”خدش الحياء“.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أنباء اختطاف “إنجي خوري” من دبي بعد اقتحام غرفتها في الفندق الذي تقيم فيه، من قبل سبعة شبان قاموا بتجريدها من كل أغراضها الشخصية.
ووفقًا لموقع ”الفن“ الذي أورد الخبر، فإن التهمة الموجهة إلى الخوري تصب في خانة ”خدش الحياء“ إلى جانب تهم أخرى مختلفة، حيث أُعيدت جوازات السفر والأشياء الخاصة بالأشخاص الذين كانوا معها في نفس الغرفة.
وتواصل موقع "الجديد أونلاين" مع أحد المقربين من خوري والموجود معها في دبي.، الذي قال: "استيقظنا صباح اليوم لم نجد إنجي خوري في الفندق مع أغراضها، وعندما حاولنا التواصل معها لم تجيب، الأمر الذي دفع بنا إلى التواصل مع محاميها في الإمارات، والذي أكد لنا بأنه يجب الانتظار لمرور وقت قانوني معين قبل الإبلاغ عن اختفائها".
وتواصل تلفزيون “الجديد” اللبناني، مع أقرباء خوري، وموجودين معها في دبي، حيث قال أحدهم أنه “استيقظنا صباحاً ولم نجد إنجي خوري في الفندق مع أغراضها، وعندما حاولنا التواصل معها لم تجيب، الأمر الذي دفع بنا إلى التواصل مع محاميها في الإمارات، والذي أكد لنا بأنه يجب الانتظار لمرور وقت قانوني معين قبل الإبلاغ عن اختفائها”.
وأثارت “الفنانة” السورية إنجي خوري، جدلا واسعا في لبنان خلال الفترة الماضية، بعدما أشعلت مواقع التواصل بمقاطع إباحية و جريئة، وقضايا في المحاكم بينها وبين “الفنانة” اللبنانية قمر حينما اتهمت الأخيرة باختطافها وتهديدها مع الفنان آدم بالقتل.
يشار إلى أن إنجي خوري رحلت من لبنان مطلع تشرين الثاني الجاري، بعد مشكلاتها مع فنانين لبنانيين، وصورها ومقاطعها الجرئية، وختاماً مشاركتها الفاضحة في التظاهرات اللبنانية، والتحرش بها بشكل علني.