وصلت حشود عسكرية كبيرة، تابعة لقوات الجيش الوطني، وقوات الجيش التركي، إلى تخوم مدينة منبج، بعد الحديث عن اتفاق بين قسد والنظام، يقضي بدخول الأخير إلى المدينة.
وبثت معرفات تابعة للجيش الوطني، تسجيلاً مصوراً، يظهر حشداً عسكرياً كبيراً، على جبهة منبج.
وقال الشخص الذي قام بالتصوير، إن المقاتلين التابعين للجيش الوطني، والمكلفين بتحرير المدينة، هم من أبناء مدينة منبج.
وتوقع مراقبون عن اقتراب موعد انطلاق معركة تحرير منبج من سيطرة قسد، بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها، ""هناك الكثير من الشائعات ويبدو أنه لن تحدث مشكلة في عين العرب "كوباني"، مضيفاً أنه عندما سيتم تحرير منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيين"، مشيراً إلى أنه "لا خلاف بيننا وبين الولايات المتحدة حول منبج".
وأفادت وسائل إعلام محلية، عن وصول أكثر من 4000 مقاتل من الجيش الوطني و1000 مقاتل من نخبة القوات الخاصة التركية، غلى جبهات منبج، تمهيداً لتحريرها من سيطرة قسد، بعد ساعات من إعلان عن اتفاق بين قسد والنظام، على تسليم المدينة للأخير.
كما وصلت عشرات الدبابات والآليات لدعم العملية المرتقبة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني السوري "يوسف الحمود" سنخوض معركة تحرير مدينة منبج سواء دخلها نظام الأسد أو بقيت تحت سيطرة ميليشيا "قسد"، والمعركة باتت وشيكة خلال ساعات.
من جهة أخرى قال وزير الدفاع التركي: القوات التركية سوف تستهدف ٱي تحرك من قوات النظام أن حاولت التقدم باتجاة مناطق سيطرة الأكراد والنظام السوري والحلفاء الروس يعرفون مدى جدية كلامنا.