خاص - قاسيون: حشد النظام قوات عسكرية جديدة، واستنفر قطعاته العسكرية وعلى رأسها جورين، لتنفيذ هجوم كبير على محور الكبانة، حسبما أخبرنا قيادي في المعارضة السورية.
وقال القيادي - رفض الكشف عن اسمه - لقاسيون إن المراصد علمت بتجهيز النظام لحملة عسكرية ربما تكون الأوسع منذ بدء عمليات الكبانة قبل حوالي أربعة أشهر.
وأضاف أن النظام يحاول منع المعارضة من إعادة تحصين وترميم مواقعها في الكبانة، وذلك بعد تعرضها لدمار جزئي خلال المعارك الطاحنة بين الجانبين.
وتابع: "يعلم النظام أن إعادة ترميم المعارضة لمواقعها والتقاط أنفاسها من خلال هدنة غير متفق عليها، سيعني صمودها أشهراً أخرى بمواجهة النظام".
وأوضح: "النظام خائف جداً من الفشل في الكبانة، لأن سمعته بين أوساط مواليه باتت على المحك، إذ كيف يعجز عن السيطرة على التلة رغم اشتراك كافة قطعاته والميليشيات الأجنبية، وفوقهما طيران روسي لايبقي ولايذر؟".
وأشار إلى أن المعركة القادمة في الكبانة قد تكون الأشد، مرجحاً أن تنطلق قبل نهاية العام الجاري.
ونوّه إلى أن فشل النظام في هذه المعركة قد يعني انهياراً في معنويات عناصره وتآكل خياراته الاستراتيجية للتقدم صوب جسر الشغور من الجهة الجنوبية الغربية.
ودعا القيادي فصائل المعارضة كافة للتركيز على دعم محور الكبانة، معتبراً أن صمود الفصائل داخله هو "انتصار كبير للثورة السورية" على حد تعبيره.