اعتقلت السلطات الألمانية 11 لاجئاً سورياً بينهم امرأة، وذلك في إطار حملة مداهمات شنتها في عدد من المدن شمال البلاد.
وذكرت شبكة "إن دي آر" الألمانية أن التهمة الموجهة للمعتقلين هي تحويل الأموال إلى بلدهم سوريا.
وأضافت أن المداهمات شملت 16 مكاناً في شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ وميكلنبورغ فوربومرن، حيث قامت الشرطة بمصادرة مبالغ كبيرة من المال.
وتخضع عملية تحويل الأموال من وإلى ألمانيا لرقابة كبيرة، حيث تفرض السلطات الألمانية قيوداً كبيرة على إرسال الأموال لمناطق تشهد نزاعات وحروب، وتعتبر أن ذلك "قد يؤدي لوصول الأموال لجماعات راديكالية أو يُستخدم في تأجيج الحرب".