في إطار طرح مقدرات البلد للبيع والاستثمار التي يقوم بها نظام الأسد بحثاً عن العملات الأجنبية، أعلنت المؤسسة العامة للطيران المدني التابعة للنظام عن طرح مشروعين للاستثمار الأجنبي لمطارين في المنطقة الوسطى وحلب.
وقال مدير المؤسسة "باسم منصور" في تصريحات نقلتها صحيفة تشرين الموالية إنه تم طرح مشروع لتحويل مطار تدمر إلى مطار دولي، مدعياً أن ذلك "يخدم المتطلبات السياحية لمدينة تدمر ليخدم 15 مليون مسافر سنويا".
وأضاف أن المشروع الثاني هو "تشييد مطار ثان في منطقة ايكاردا في مدينة حلب ليخدم 3 محافظات كونه يبتعد عن حلب 33 كم، وعن حماة 90 كم، وعن إدلب 46 كم"، مشيراً إلى أن هذا المطار "سيخدم 30 مليون مسافر سنوياً" على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الاستثمارات المطروحة تذهب إلى روسيا وإيران اللتان لاتلتزمان بالعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري.