بدأ مسلسل أزمة المحروقات ، في وقت مبكر هذا العام ، والتي تضرب عادة المدن السورية قبيل فصل الشتاء ، حيث اعترفت الجهات المعنية بوجود أزمة غاز كبيرة في مدينة حلب منذ أكثر من أسبوع ، ادعت لمواجهتها أنها زادت من كمية الإنتاج لمواجهة الزيادة على الطلب .
وشكا سكان في مدينة حلب ، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام ، من عدم توفر مادة الغاز على البطاقة الذكية ، بينما متوفر بكثرة في السوق السوداء وبسعر أكثر من 6 آلاف ليرة لأسطوانة الغاز .
إلى ذلك ، أعلن فرع "محروقات" في حلب أنه قرر زيادة كمية إنتاج الاسطوانات في معمل الراموسة من ١٥ ألف إلى ٢٠ ألف اسطوانة يوميا لتلبية الطلب المتزايد على المادة .
غير أن الصحيفة ذاتها أعلنت وعلى لسان مصدر في محروقات حلب أنه جرى رفع مدة الحصول على الاسطوانات المنزلية من ٢١ يوما إلى ٢٣ يوما ، مشيرا إلى أن ذلك ضمن إجراءات تجاوز الأزمة ، لكن ذلك وبحسب السكان المحليين سوف يؤدي إلى تفاقم الأزمة ، وازدهار تجارة الغاز في السوق السوداء .