قبيل كل عيد ، سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك ، ينشر صحفيون ، يوصفون بأنهم مقربون من النظام ، على صفحاتهم الشخصية في "فيسبوك" بان لديهم معلومات عن نية بشار الأسد ، إصدار عفو عام وشامل خلال الساعات القادمة ..
وتحظى هذه المنشورات بتفاعل كبير من قبل المعلقين ، والتي يمكن من خلال قياس المزاج السوري ، بشقيه الموالي والمعارض ، فالأول لا يزال يرفض فكرة العفو تماما ، وبأن هؤلاء "الأرهابيين" يجب أن لا يخرجوا من السجون ، والثاني ، يصف بشار الأسد بأنه هو من يجب أن يطلب العفو من الشعب السوري .
وهناك فئة ثالثة ، ممن لهم معتقلون في سجون النظام ، يتعاملون مع هذا النوع من الأخبار ، على أنها بارقة أمل لرؤية ذويهم من جديد ، وكثيرا ما تصدقها ، كونها تصدر عن صحفيين ، وبعضهم أسماء معروفة .
الملفت ، أنه في أعقاب مثل هذه التوقعات أو التكهنات بإصدار عفو .. فإنه لا يصدر شيء ..!