قال موقع "اكسبريس" البريطاني إن نتنياهو الذي يتولى السلطة منذ عام 2009 ، أشعل التوترات عن عمد مع طهران من أجل البقاء في السلطة ، لافتا إلى أنه كان دائما متشائماً بشأن القضية الإيرانية .
ونقل الموقع عن البروفيسور "يوسي ميكلبيرغ " كبير زملاء البحث الاستشاري في تشاتام هاوس ، قوله ، أنه يتعين على نتنياهو تخفيف حدة خطابه من أجل تهدئة التوترات الإقليمية مضيفا أنه "لا يوجد من هو أكثر تشددًا من نتنياهو" و" إذا استمر نتنياهو في كلماته العداونية ، فستكون هناك عواقب وخيمة في الشرق الأوسط ، ذلك لأن إيران ليست دولة عادية - إنها أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير"
وأكد ميكلبيرغ "أن أفضل حل للحد من قدرة إيران هو تهدئة التوترات مع الاستمرار في مراقبة سلوك طهران" ، مشيرا إلى أنه " من المهم أن يتعاون المجتمع الدولي حتى لا تطور ايران السلاح النووي ، وأن يكون هناك توازن بين استخدام كل من القوة والدبلوماسية.
كما أشار "ميكلبيرغ "إلى أن تهديد حزب الله أكبر من تهديد ايران بالنسبة لإسرائيل - لكن نتنياهو قام بادعاء أن طهران أكثر خطراً لإذكاء التوترات وكسب مؤيدين عند قرب الانتخابات.
وختم بالقول : "لسنوات افترض مجتمع الأمن الإسرائيلي أن الصراع الكبير المقبل سيكون مع حزب الله لا مع ايران"