مجلة أميركية: ما هي نتيجة مقارنة القوى العسكرية بين إيران وبريطانيا ؟

انتقدت مجلة "ناشنال انترست " مقالاً لصحيفة دايلي اكسبريس تقارن فيه بين القوى والتعداد العسكري لكل من ايران وبريطانيا مستنتجة أن هناك تأخر في بريطانيا عن ايران عندما يتعلق الأمر بالموارد البشرية والقوة البحرية والموارد البترولية .

لكن المجلة تقول إن هذه معلومات مضللة وخاطئة إذ تحتل بريطانيا المرتبة الثامنة في "مؤشر القوة النارية العالمية" ، بينما تأتي إيران في المركز الرابع عشر (تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى وإسرائيل في المرتبة 17).

وتقول إن المقارنة بينهما مضللة تماماً خاصة أن بريطانيا وإيران ليستا في نفس الحزمة على الإطلاق.

وتضيف المجلة : أولاً وقبل كل شيء بريطانيا تمتلك أسلحة نووية بكل تأكيد بينما ليس معلوماً فيما إذا تمكنت ايران من تطوير أسلحة نووية.

ومع ذلك لن تستخدم بريطانيا الأسلحة النووية ضد إيران لأسباب سياسية

في هذه الحالة لا يهم كم تملك إيران وبريطانيا من الجنود والدبابات كما أن بريطانيا لن ترسل فرقة مدرعة لغزو إيران.

وإذا حدث ذلك فمن المؤكد أنه سيكون جزءًا من قوة متعددة الجنسيات (معظمها أمريكية).
فصحيفة دايلي اكسبريس تقارن الاسطول البحري الإيراني بالبريطاني وهنا يكمن في الواقع فشل المقارنات العددية للقوة العسكرية.

وتنهي المجلة المقال بالقول: تمتلك بريطانيا قوات بحرية تصم المدمرات والفرقاطات وحتى حاملات الطائرات الحديثة.