وكالات - قاسيون: أثارت تقارير تفيد بوجود صفقة تعيد الشرعية للنظام، اضطراباً في السياسة الأمريكية تجاه ملف سوريا، حيث صدرت تصريحات متضاربة عن الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مصير بشار الأسد.
وأفادت التقارير عن تقديم أمريكا وإسرائيل عرضاً إلى روسيا، يقضي بإعادة الشرعية لنظام بشار الأسد، ورفع العقوبات الاقتصادية عنه، مقابل عمل روسيا على إخراج إيران من سوريا، حيث قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أنه لا يوجد مستقبل لبشار الأسد في سوريا، وأكد المسؤول في إيجاز صحفي مساء أمس الثلاثاء، أن الأسد لن يشارك في أي جهود لإعادة الإعمار قد تعود بالنفع على نظامه.
ومن جهة أخرى نفى المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري في تصريحات أدلى بها في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، وجود صفقة بين روسيا وأمريكا تقضي بإعادة الشرعية لبشار الأسد، مؤكداً في الوقت ذاته أن الإدارة الأمريكية، لا ترغب في إسقاط النظام السوري وإنما فقط تريده أن يغير تصرفاته.
وتأتي هذه التصريحات المتضاربة الصادرة عن جهات أمريكية رسمية، قبل أسابيع من عقد مؤتمر ثلاثي في القدس، يشمل إسرائيل وأمريكا ورسيا، لمناقشة الوضع السوري، والوجود الإيراني على حدود سوريا.