سوريات هاربات من قصف النظام يلدن أطفالهن تحت أشجار الزيتون في ريف إدلب

قنوات - قاسيون: وضعت سيدة سوريا نازحة طفلها الصغير، أسفل شجرة زيتون، ليرى الرضيع السماء فوقه مباشرة، فلا سقف للسوريين يحميهم من طائرات روسيا والنظام، بين أشجار الزيتون وتحت خيمة مهترئة وأغطية قماشية، تستر ولادة السيدة.

وقال التقرير، الذي عرضته "سكاي نيوز" إنجليزية "مع غطاء من الشجر أنجبت إيمان ابنتها الصغيرة منذ 15 يوم تحت شجرة الزيتون، كل ابنائها الستة أنجبتهم خلال الحرب السورية، هربت لتبتعد عن قصف النظام وأنجبت بعد ساعات.

وقالت إيمان التي أنجبت طفلها في الحقول، عندما يسمع أبنائي صوتاً يخافون، والآن ليس لدينا مكان نذهب إليه.

 

وأكد التقرير ولادة 3 أطفال في الأراضي الزراعية ، وعيش مئات العائلات، دون سقف يحميهم.

 

وأضاف التقرير بالنسبة للسيدات فإن الإنجاب هنا تجربة رهيبة، كل شيء صعب لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا حمامات، وتقول السيدة الأخرى التي أنجبت طفلها الثالث: يجب علينا الذهاب إلى تركيا ولو لم تفتح تركيا بابها سنقتحمها.

المسؤولين حذروا من كارثة إنسانية هنا 3 ملايين إنسان يؤون إلى ادلب لكن العديدين الآن نزحوا خوفاً من التصعيد

 

يذكر أن النظام وحليفته روسيا يشنون هجوماً عنيفاً على ريفي حماة وإدلب، أدى لنزوح الآلاف من المدنيين باتجاه الحدود السورية التركية، وافترشوا الأراضي الزراعية، ولم  تمنع الهدنة الروسية- التركية "شدة القصف وإطلاق النار على المنطقة التي تعاني بالأساس من هجرات جماعية للمدنيين، حيث فر أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم وهم في أمس الحاجة للغذاء والحماية، ويفتقرون لأساسيات الحياة كمياه الشرب والمرافق الصحية.