دخل المعارض السياسي وشقيق وزير المصالحة في حكومة النظام "عمار الشيخ حيدر" إضراب عن الطعام والكلام والاعتصام أمام باب أحد المكاتب الرسمية التابعة للقنصلية الكندية في اسطنبول "الاثنين" احتجاجاً على تجميد ملف شمله بابنته.
وكتب "عمار حيدر" على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك "لم أعد أكثر من وزن زائد على وجه هذه الأرض ولا فائدة من وجودي إلا لقاء ابنتي"، قررت ما يلي التزام الصمت والامتناع عن الكلام والإضراب المفتوح عن الطعام.
وكان "عمار الشيخ حيدر"، وهو شقيق وزير "المصالحة الوطنية" في حكومة النظام "علي حيدر"، قد اعتقل في الشهر الخامس من عام 2010 وبعد اعتقاله بثلاثة أشهر لجأت عائلته إلى الأردن، وفي عام 2011، تم الإفراج عنه من المعتقل.