"درجات المئذنة".. مساعدة الأطفال على صيام رمضان

أمير رضوان - قاسيون: انتشرت في المجتمعات العربية عادة لمساعدة الأطفال على الصيام في شهر رمضان المبارك، أطلق عليها الأوّلون اسم "درجات المئذنة".

ويعود سبب التسمية بـ "درجات المئذنة" إلى كونها مجموعة مراحل متتالية يتعلم من خلالها الطفل كيفية الصيام وتحمل العطش والجوع كالذي يصعد على درجات المئذنة شيئاً فشيئاً.

ويبدأ ذلك التقليد من بلوغ الطفل سن التمييز إلى أن يصبح قادراً على الصيام كامل الوقت في سنين لاحقة من عمره، ويستعد نفسياً وجسدياً لذلك.

ومن خطوات هذا النوع من الصيام، إيقاظ الطفل على السحور لمشاركة العائلة في التحضير للإمساك.

أما في الأيام التي يشتد فيها الحرّ، أو تكون ساعات الصيام فيها طويلة، يصوم الطفل حتى أذان الطفل فقط ويُسمح له بالإفطار بعد ذلك.

وتتم بعدها متابعة الطفل حتى أذان العصر، في محاولة لتعويده بشكل تدريجي.

وغالباً ماتقوم بعض العائلات بتحفيز أطفالها على الصيام من خلال تقديم مكافآت تشجيعية تحت مسمى "إفطارية" باللهجة المحلية في سوريا.

كما جرت العادة أن يتم توجيه الطفل للاعتدال بالأكل والشرب حتى يتمكن من مشاركة العائلة طعامها الرئيسي عند الإفطار.