خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون، نستعرض خلالها أبرز ما ورد في الصحف والمواقع الأجنبية، وفيما يلي عرض لأبرز ما جاء في يوم الجمعة 12– 4 – 2019.
نبدأ جولة الصحافة مع مقال من صحيفة واشنطن اكزاماينر بعنوان: تعد المنطقة العازلة بين سوريا وتركيا فكرة جيدة على الجانب التركي حيث يقول المقال: مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا بعيداً عن الطاولة في الوقت الحالي ومع إدراك الأتراك أنهم لا يستطيعون القيام بدور مضاد ضد المصالح الأمريكية تتركز المفاوضات الآن على منطقة عازلة داخل سوريا لإبعاد القوات الكردية عن الحدود التركية.
ويرى المقال أنه إذا كانت تركيا تريد وجود حاجز فيجب أن يكون الموقف الأمريكي واضحاً: يجب على الجيش التركي الانسحاب من سوريا، وإجلاء 10 كيلومترات من الحدود السورية لصالح المراقبين الدوليين.
وننتقل إلى صحيفة داتش ويل الألمانية حيث كتبت مقالاً بعنوان: هل يمكن أن تكون ليبيا "سوريا جديدة" لروسيا؟
حيث يقول المقال إن الشائعات التي تفيد بأن الجنرال الليبي خليفة حفتر يحظى بدعم الكرملين تتسق مع تقدمه في عاصمة البلاد.
ويقول المحلل العسكري الروسي المستقل بافل فيلغنهاور على أن ليبيا "لغز" دبلوماسي بالنسبة لموسكو مضيفاً: "سوف تتعامل روسيا بحذر شديد في النزاع الليبي".
ويقول المحلل إن حفتر يملك المال مما يعني أنه مهم بالنسبة لموسكو".
وبالانتقال إلى صحيفة جيرزوالم بوست العبرية نجد مقالاً بعنوان: صورة داعش في سورية إذ يقول المقال لا يزال لدى تنظيم الدولة القدرة على الضرب خارج الشرق الأوسط و جوهره لا يزال موجوداً - و سيستفيد بالتأكيد من أي اضطرابات كتلك التي في سوريا والتي سمحت له بالازدهار في المقام الأول.
ويضيف المقال ربما تكون أكبر الحواجز ضد طريق السلام النهائي في سوريا هي مصالح القوى الأجنبية المتشابكة الآن هناك ومع ذلك فقد شعرت كل من تركيا وإيران وروسيا بشيء من داعش في الهجمات الإرهابية على بلدانهم.
نصل إلى موقع جاست سيكيورتي ومقال بعنوان: المحاسبة على جرائم الحرب في سوريا حيث يقول المقال لا يوجد حتى الآن محكمة دولية تمتلك الحق القضائي ضد الجرائم الواسعة المرتكبة في سوريا منذ عام 2011.
ويضيف المقال هناك بالفعل جهود جارية في العديد من الدول الأوروبية لمقاضاة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا ويضيف المقال: كانت هناك قناعات متعددة ناجحة في السويد وألمانيا مع رؤية المزيد من القضايا.
وفي موقع أروتز شيوا العبري نجد مقالاً بعنوان: تغير أولويات الشرق الأوسط حيث يقول المقال أن أولويات الشعب العربي والأشياء التي تضر بهم هي أيضاً صراعات وتحديات بالنسبة للإسرائيليين مثل الإسلام السياسي للإخوان المسلمين الذي يدعم أيضاً حماس في غزة والتهديد الإيراني لذلك فإن الأولويات تتغير ويضيف المقال مثالاً فيقول على سبيل المثال لقد رأى الأكراد مثلاً ميليشيات مدعومة من قطر وميليشيات ايرانية تقتل السوريين ولم يروا جندياً اسرائيلياً واحداً
ونصل إلى موقع فوكس الإخباري ومقال بعنوان: كيف انهارت علاقة أمريكا مع تركيا
حيث يقول ليس هنتز الخبير التركي في جامعة جونز هوبكنز: "لم يعد هذا أي شيء يمكن تسميته بدقة شراكة إستراتيجية"
إن هذا الانهيار السريع في العلاقات لا بد أن يكون له عواقب واسعة النطاق ولذلك ستجد الولايات المتحدة بالتأكيد صعوبة حقيقية في تحقيق أهدافها في أوروبا والشرق الأوسط على مدار السنوات القادمة.
وبالعودة الى صحيفة جيروزاليم بوست العبرية نجد مقالاً إن روسيا وتركيا تقويان العلاقات في التجارة والدفاع إذ يقول المقال: وقال بوتين إنه في عام 2018 بلغت التجارة ما يقرب من 26 مليار دولار بين البلدين ومن بين العناصر الأساسية للتحالف الروسي التركي الجديد حصول تركيا على نظام الدفاع الجوي S-400 و سيكون هذا غير مسبوق بالنسبة لدولة تابعة لحلف الناتو مما يظهر أن تركيا تقترب من روسيا أكثر