خاص - وكالة قاسيون: خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون، نستعرض خلالها أبرز ما ورد في الصحف والمواقع العربية، وفيما يلي عرض لأبرز ما جاء في يوم الاثنين 1 – 4 – 2019.
الجولان يُهيمن على البيان الختامي للقمة العربية
البداية من صحيفة العرب القطرية، والتي لخّصت القمة العربية التي عُقدت أمس الأحد بعنوان "قمة تونس تؤكد سورية الجولان.. وتدعو إلى تسويات سياسية شاملة بالمنطقة".
وذكرت الصحيفة أن القادة العرب رفضوا في بيانهم خطوة واشنطن بإعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن الزعماء وجّهوا وزراء خارجيتهم لمواصلة العمل على مجابهة القرار.
حديث متجدد عن شرق الفرات
وبالانتقال إلى صحيفة العربي الجديد، والتي تحدثت في مقالها عن نية تركيا القيام بعمل عسكري شرق الفرات، متسائلة إن كان التفاهم مع الولايات المتحدة قد فشل.
وأشارت الصحيفة إلى تأهب أنقرة واستنفارها لمحاربة الأخطار التي ترى أنها تهدد أمنها، وذلك من خلال جولة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على الحدود مع سوريا، وتأسيسه عدداً من النقاط الجديدة لقيادة العمليات شرق الفرات.
هل ينتفض السوريون على الأسد مجدداً ؟
نبقى في ذات الصحيفة، حيث كتب "غازي دحمان" مقالاً تحت عنوان "لاثورة في بلد الحواجز".
ذكر الكاتب في مقاله أن الثورة على النظام السوري في مناطقه الحالية أمر صعب جداً بل شبه مستحيل، معللاً ذلك بسقوط القانون بشكل نهائي هناك، إذ لايمكن أن يتجمّع الناس إلا في طوابير الخبز والغاز، وإن تجمّعوا فلن يمكنهم الإفلات من قبضة النظام الأمنية التي زادت أضعاف عما كانت عليه قبل الثورة السورية عام 2011.
أضاف الكاتب أن السبب الثاني لصعوبة الانتفاضة على النظام من الداخل هو "غياب الإعلام"، مشيراً إلى أن روسيا باتت تضغط على الإعلام العالمي الذي تنازل بعضه إلى تسمية رأس النظام بشار الأسد بـ "رئيس الجمهورية العربية السورية".
وأوضح أن النظام السوري هو من يريد الثورة الآن، "ليستثمرها في تبرير فشله على صعيد إدارة مرحلة ما بعد نهاية الاضطرابات، ويشد عصب حاضنته التي بدأت تتفسّخ".