حدث في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا 30 اذار

خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون لأبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم من التاريخ السوري. فيما يلي عرض لأهم تلك الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم ٣٠ آذار/مارس.

٣٠ آذار ٢٠١١: الخطاب الأول لبشار الأسد بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه. اتخذ الأسد في الخطاب خطاً متشدداً تجاه الاحتجاجات، إذ أعلن فيه أن "سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة ودول قريبة ولها بعض الخيوط داخل الوطن". وقال أن الإصلاح لا يجب أن يكون تحت الضغط ويجب ألا يخضع للظروف الآنية وأن إجراء الإصلاحات تحت ضغوط شعبية هو "ضعف." وأضاف أن وأد الفتنة واجب، منذراً بأن "كل من يستطيع أن سهم في وأدها ولا يفعل فهو جزء منها" وبأنه "إذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلاً وسهلاً بها".

٣٠ آذار ٢٠٠٩: توفي في دمشق الممثل الكوميدي السوري ناجي جبر. ولد في السويداء عام ١٩٤٠. بدأ بالتمثيل عام ١٩٦٧ وأصبح عضواً في نقابة الفنانين عام ١٩٧٢. اشتهر بدور "أبو عنتر" في مسلسل صح النوم إلى جانب النجوم دريد لحام ونهاد قلعي وعبد اللطيف فتحي، ولعب هذا الدور في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية أخرى.

٣٠ آذار ٢٠٠٠: توفي المفكر القومي جمال الأتاسي. ولد في حمص عام ١٩٢٢. درس في جامعة دمشق وحصل على الدكتوراه في علم النفس. ساهم في انطلاق حزب البعث وألف شعاره المعروف "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة." أصبح ناصري التوجه في أواخر الخمسينيات. ترأس خلال الوحدة مع مصر صحيفة الجماهير. كان معارضاً للانفصال عام ١٩٦١. أصبح وزيراً للإعلام في أول حكومة بعد انقلاب حزب البعث عام ١٩٦٣ وانتخب عضواً في مجلس قيادة الثورة. قدم استقالته بعد أربعة أشهر مع تصاعد الخلاف بين البعث والناصريين وأسهم في تأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي عام ١٩٦٤. سُجن في أواخر الستينات وأطلق سراحه بعد انقلاب حافظ الأسد أواخر ١٩٧٠. دعاه الأسد للانضمام إلى الجبهة الوطنية التقدمية عام ١٩٧٢ إلا أنه انسحب منها بعد فترة قصيرة وانفصل عن الاتحاد الاشتراكي العربي الذي بقي في الجبهة وأسس الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي الذي حظرته السلطات. في عام ١٩٧٩ أسس التجمع الوطني الديمقراطي وهو ائتلاف معارض يضم حزبه إلى جانب أحزاب معارضة أخرى: الحزب الشيوعي-المكتب السياسي، حزب العمال الثوري العربي، حزب البعث العربي الاشتراكي الديمقراطي، وحركة الاشتراكيين العرب. يعتبر واحداً من أهم المفكرين القوميين و الوحدويين في العالم العربي. أطلق اسمه على أحد منتديات الحوار الوطني التي نشطت في فترة "ربيع دمشق" عقب وفاة حافظ الأسد، واستثني ذلك المنتدى من الإغلاق الذي شمل المنتديات الأخرى واستمر بالعمل حتى ٢٠٠٥ حين قررت السلطات إغلاقه أيضاً.

٣٠ آذار ١٩٨٩: قصف للجيش السوري على بيروت الشرقية يشعل حرائق كبيرة في خزانات وقود في منطقة الدورة مما يؤدي إلى وقوع عشرات الضحايا المدنيين وإجلاء الآلاف من السكان. جاء ذلك ضمن الحرب القائمة وقتئذ بين رئيس الحكومة العسكرية اللبنانية ميشال عون والقوات السورية.

٣٠ آذار ١٩٨٤:حافظ الأسد يقرر حل سرايا الدفاع للحد من نفوذ شقيقه رفعت. تصاعد التوتر بين الطرفين ليهدد بنشوب مواجهة دموية في العاصمة. أرسل رفعت الأسد دبابات سرايا الدفاع إلى دمشق في بدا أنه محاولة انقلاب، وتأهبت للتصدي لها دبابات الفرقة الثالثة بقيادة شفيق فياض والقوات الخاصة بقيادة علي حيدر. تم نزع فتيل الأزمة بتراجع رفعت وتم في وقت لاحق نفيه من البلاد.

٣٠ آذار ١٩٥٦: جرى تبادل للأسرى بين سوريا وإسرائيل شمل ٤١ سورياً و٤ إسرائيليين.كان معظم السوريين قد أسروا في غارة إسرائيلية على شاطئ بحيرة طبريا في كانون الأول ١٩٥٥.

٣٠ آذار ١٩٥٥: أعلنت تركيا إغلاق حدودها مع سوريا وقامت بحشد ١٠ آلاف جندي على الحدود في تصعيد للأزمة السياسية بين البلدين. وجاء ذلك في أعقاب استدعاء سوريا وزيرها المفوض في أنقرة وإغلاق قنصليتها في اسطنبول. اتهمت سوريا الأتراك بالتحضير لغزو عسكري بمساعدة الولايات المتحدة، إلا أن تركيا نفت تلك الاتهامات.

٣٠ آذار ١٩٤٩: قام قائد الجيش حسني الزعيم بانقلاب عسكري هو الأول في تاريخ سوريا. وتم اعتقال الرئيس شكري القوتلي ورئيس الحكومة خالد العظم وإجبارهما على الاستقالة. عين الزعيم نفسه حاكماً عسكرياً لسوريا وأعطى نفسه صلاحيات رئيس الجمهورية وقام بحل البرلمان في قرارات حملت اسم "التنظيم الإداري المؤقت للدولة." في وقت لاحق انتخب الزعيم رئيساً في استفتاء شعبي كان فيه المرشح الوحيد. وكانت تلك المرة الأولى التي انتخب فيها رئيس الجمهورية في سوريا بهذه الطريقة.قام النظام الجديد بحل الأحزاب السياسية والتضييق على الحريات العامة. خلال عهده تم توقيع اتفاقية الهدنة مع إسرائيل وتوقيع اتفاقية التابلاين التي تسمح بمرور أنابيب النفط من السعودية في الأراضي السورية لتصديرها عبر البحر المتوسط. لم يستمر حكم الزعيم أكثر من ١٣٧ يوماً فقد أطاح به انقلاب عسكري آخر قاده سامي الحناوي في آب ١٩٤٩ وجرى إعدامه على عجل. وقبل نهاية العام شهدت البلاد انقلاباً عسكرياً ثالثاً قام به العقيد أديب الشيشكلي.

٣٠ آذار ١٩٣٩: المندوب السامي الفرنسي غابرييل بيّو يصدر قراراً ينص على استثناء الطوائف الإسلامية في سوريا ولبنان من قانون الطوائف رقم ٦٠ الصادر عام ١٩٣٦، والذي أعطى كل طائفة حق تنظيم قانون أحوالها الشخصية ووضعه تحت حماية القانون ورقابة الدولة، ونص على حق من بلغ سن الرشد أن يغادر طائفة ويدخل أخرى. واجه القانون اعتراضات شديدة من رجال الدين الإسلامي واحتجاجات من الكتلة الوطنية، مما أجبر الانتداب في النهاية على استثناء الطوائف الإسلامية منه.