خاص - وكالة قاسيون: خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون، نستعرض خلالها أبرز ما ورد في الصحف والمواقع السورية، وفيما يلي عرض لأبرز ما جاء في يوم الجمعة 29 – 3 – 2019.
في مقال نشرته صحيفة "عنب بلدي" تحت عنوان:
"في ذكرى تحريرها.. ورقة إدلب بيد الروس والأتراك"
إذ ترى الصحيفة أن التنسيق العسكري والسياسي الذي يدور بين روسيا وتركيا، بات يدير المشهد بكل جوانبه في محافظة إدلب.
وجاء في المقال: "مع الاستحواذ الروسي- التركي على مشهد المحافظة، تتصدر “هيئة تحرير الشام” الواجهة بعد فرض سيطرتها الكاملة على الأرض، بفعل العمليات العسكرية التي بدأتها ضد فصائل “الجيش الحر”، ومن بينها “حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، وأتبعت ذلك بإجراءات تخص الجانب الإداري الذي تمسكه “حكومة الإنقاذ” السورية المتهمة بتبعيتها لـ “تحرير الشام”، إذ تجري حاليًا انتخابات مجلس شورى لتشكيل حكومة جديدة للمنطقة.
وتابعت الصحيفة: "في آذار 2019 تغيب العمليات العسكرية ضد النظام السوري، وعن طرق وأحياء إدلب التي شهدت مواجهات “شرسة” في السابق تسير عليها حاليًا عربات عسكرية للجيش التركي ضمن دوريات بلغ عددها حتى اليوم ثمانية".
في صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري وتحت عنوان:
"نواب: تشديد العقوبات ليست كافية للحد من الظاهرة … «الشعب» يوافق على مواد تشديد عقوبات التسول"
وجاء في الخبر موافقة مجلس الشعب التابع للنظام على التعديلات الخاصة بتشديد العقوبات المتعلقة بظاهرة التسول ورفع الغرامات المالية لتصل إلى 100 ألف ليرة وعقوبة السجن حتى 3 سنوات لمن يشغل القاصرين والعاجزين، موضحة أن عقوبة تتراوح من شهرين حتى سنة لمن يتسول وغرامة من الممكن أن تصل إلى 25 ألف ليرة.
وفي صحيفة "تشرين" الموالية فقد ضبطت الضابطة الجمركية التابعة للنظام في دمشق مستودعاً في منطقة البزورية بدمشق يحتوي نحو أربعة أطنان من المواد الأولية الكيميائية منتهية الصلاحية بعضها أجنبي المنشأ بينها تركي المنشأ.
صحيفة "زمان الوصل" أوردت خبرا حول قيام اللجنة المنظمة لمهرجان "سينما فلسطين Ciné Palestine" في مدينة تولوز الفرنسية بتكريم المخرج السوري الفلسطيني "آدم خليل" خلال فيلمه "أنا ما دخلني".
حسب ما ذكره موقع الصحيفة، فإن الفيلم يسلط الضوء على الجوانب الوحشية التي يتعرض لها المعتقلين في سجون النظام، كما يروي قصص تصفية وقتل المعتقلين وذلك من خلال قصة عائلة مكونة من أب فلسطيني وأم سورية، إذ يعتقل الأب الذي يعمل دهاناً عند خروجه من صلاة الجمعة ويعاني داخل المعتقل أقذر أساليب النظام الوحشية.
وأخيرا وفي صحيفة "المدن": أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الموافقة على إعادة العمل في المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة، بعد توقف دام أربع سنوات منذ العام 2015.
وفي تصريح لمدير المنطقة "خالد الرحاحلة" أورده موقع الصحيفة: "إن الادارة استلمت المنطقة الإثنين بعدما اتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات اللازمة، لإدامة العمل فيها بما يسهم بتنمية قطاعي الاستثمار والصناعة بين البلدين".